إلى ؟؟؟؟
يا من كنت حياتي....يا من كنتي أحلامي ...يا من كنتي عيني اللتي أرى منها الضياء والنور...لماذا ...اسالك بالله أجيبيني... ردي على سؤالي...لماذا أفنيت حياتي ...لماذا حطمت امالي واحلامي...لماذا سرقت النور من عيني..يا صاحبة القلب الأسير أجيبيني...إن كنتي تملكين الشجاعة ردي على سؤالي... ها أنا الآن أمامك بكل قواي وكامل معنوياتي وشجاعتي...أيتها الضعيفة ...أيتها الجبانة...لا تظني أني نادماً.. فأنا لا أعرف الندم ...لا أعرف اليأس ولن أعرفه...لن ألوم قلبي... ولن احمله سبب ما جرى... لانك أنت من دق بابه...أنت من استأذن بالدخول...أتنكري العهد الذي قطعته لي..من شانك أن تتهربي... ياليت سماعة الهاتف تنطق..ليتها تذكرك بوعدك...لكن وأسفاه على دنيا لا تجيد النطق إلا بلغة الكذب والنفاق...نعم هكذا تعودت الدنيا لانها ولدت وعاشت مع أناس مثلك...من انت.. بماذا اصفك.. بأية لغة حقيرة اصفك... كيف أعبر عما بداخلي ..كيف اصف فتاة باعت قلبها..باعت مشاعرها...أي نوع من النساء انت...لكن شكرا لكي يا معلمتي...فأنت من علمني كيف أصوغ مشاعري..كيف اعامل النساء...علمتني أشياء كثيرة ما كنت أفقهها..شكرا لك فلولاك لما ستيقظت من كابوس مرير...
والآن أرجوك...وإنها بلغة المتوسلين..إن كنت التوسل تفهمين... أن تذرفي ثلاث دمعات من عينيكي...أرجوكي ...لا أريد سوا ثلاث دمعات...حتى وإن كانت مزيفة....لا تحرميني منها...
فالدمعة الأولى: حتى تطفئ الشمعة اللتي أوقدتها لك واللتي ذابت شوقا وحنينا لرؤياك....
ودعي الدمعة الثانية تذرف ..لعلي اشغر بالدفء.. لعلي التمس منها الحنان الذي فقدته منذ سنين..وأن حبي لك لم يضيع سدى..
أما الدمعة الأخيرة: فدعيها تسيل على هذه الكلمات حتى تمحوها... ليطمئن قلبي...أنه لم يعد لي في الذكرى نصيب... يامن كنتي أحلى ذكرى...فهذه هي... دمعـــــة النســــــيان