عندما تبتسمُ شفتاكِ ....يزهرُ الليل نهاراً آخر ...لي أنا وحدي ...ما بين العتمة والضياء...شمسه وقمره هو أنت ..أثواب الشتاء المنمقة ما عدت أريدها مادمت قد لبستك حبا ًسرمدياً..لحظات همس رمشيك الشاعرين مابين قلبي وروحي .... سرٌ لا يعرفه أحدٌ سواي.......
لا يستطيع أن يفهم لغته سوى شرايين قلبي الهائمة بك وحدك.....يا أنت ...يا همساً معزوفاً من ألحان القلوب...يا أنت... يا شعلةً تحملها النوارس وتسكن قلوب المحبين...يا أنت ..العاجز أمامه القلم...ولا يمسك بنبضك سوى الحلم...فهل أنا أحلم؟!
كم حلمت برؤيتك ..فأرسلت قصائداً..وفجأةً رأيتك أنت قصيدتي ....
نظرتك العملاقة تهد المستحيلات...تأتيني بسلال الورود ..تلم حطام النور الذي تشرد من عيني يا حلم عيني ..
لقاؤنا...مزيج من التحية والوداع....لا أدري من منا الراحل ومن منا المقيم...؟أم نمشي معاً على حطام الأيام في الدروب الصعبة...؟؟!!
وعيناك.....سهام ٌ تغمدينها في أوجاعي فأحبها ...تشعل جراحي حرائق فأحميها...توجعني ...فأسكنك أروع غرف الروح..
وعلى أثير صوتك.. يشعر نزار بتفاهة ما قاله..ويحرق كل قصائده ...ويطارد الكلمات ...لتبقى كلماتك يا شاعرتي عقداً لؤلؤياً....أما أنا ....فالحياة وكل ما فيها ...وكل ما فيها...أذيبها في كأسِ اللقاء وأقدمها إليكِ على أجنحةِ القلب ...على طبق ٍ ....نعم على طبقٍ... هو جسدي الساكن في عالمِ حبـــك
--------------------------------------------------------------------------------
[center]