admin ترحب بكم بمنتدى الحب الابدى
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

admin ترحب بكم بمنتدى الحب الابدى

نرحب بكم بمنتدى الابدى ونتمني لكم قضاء وقتا ممتعا بين اسطر المنتدى وبزيارتكم تكمل فرحتنا مع تحيات المشرفين
 
الرئيسيةالرئيسية  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  

 

 تكملة لموضوع ماهى الابراج

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
mando




ذكر
عدد الرسائل : 97
العمر : 37
تاريخ التسجيل : 03/05/2007

تكملة لموضوع ماهى الابراج Empty
مُساهمةموضوع: تكملة لموضوع ماهى الابراج   تكملة لموضوع ماهى الابراج Icon_minitimeالثلاثاء مايو 08, 2007 6:00 pm

- تأثير الأجرام السماوية القريبة على الإنسان :-

بعد أن لاحظنا بأن النجوم التي تشكل البرج الواحد ليس لها أي علاقة أو تأثير على الإنسان بسبب بعدها الشاسع عن الأرض ، نجد أن الذي يؤثر حسب الاحصائيات العلمية هو الشمس والقمر وبعض الكواكب السيارة القريبة (الكواكب المرئية بالعين المجردة ) عندما تكون في البرج المعني ، فعندما يولد الشخص (س) مثلاً ، فإنه سيولد في وقت ومكان معينين ، وستكون الشمس والقمر وبعض الكواكب القريبة من الأرض في موقع ما تكون الأبراج خلف مسارها لذلك يسمى الشخص (س) باسم البرج الذي كانت الشمس فيه عند لحظة ولادته . تصل الوليد عند الولادة كم من الطاقة الشمسية والأشعة المنعكسة من القمر وبعض الكواكب القريبة ، لذلك فإن نمو جسمه سيتناغم مع هذا الكم من الأشعة والطاقة وأن التأثيرات هنا ستكون بايولوجية وفسيولوجية وصحية ونفسية وليست تأثيرات توضح مستقبل هذا الشخص ، وهناك طرق وأدوات رياضية لحساب الخارطة الصحية لهذا الشخص من معرفة وقت ولادته وموقعها الجغرافي وبالتالي تحديد موقع الشمس والقمر والكواكب القريبةعند لحظة ولادته وبالتالي حساب كم الطاقة الواصلة إلى جسم الوليد ( تكون هذه الحسابات عادة تقديرية).



تعطي هذه الخارطة معلومات تقريبيةعن صحة وبايولوجية وطبيعة هذا الشخص إلا أنها لا يمكن أن تعطي المستقبل والأحداث التي تحصل لهذا الشخص فالله سبحانه وتعالى هو الوحيد العالم بالغيب وبمستقبل الفرد .



فنحن فلكياً لا نوافق ولا نؤمن بالتنجيم اطلاقاً فهو فن يتصرف به بعض الأشخاص حسب ما يشائون ,لذلك نجد المنجم يكون بارعا بالكلام وفن الاقناع بمعني آخر أن المنجم ليس هو الفلكي أو الفيزيائي الفلكي الذي يعتمد في حساباته على الأرصاد الفلكية الدقيقة ولكن أغلب المنجمين يطلقون على أنفسهم بأنهم فلكيون وهذا غير صحيح . ولكن هناك بعض الأشخاص يتمتعون بقدرات خارقة قد تكون هذه القدرات بالرياضيات أو بالموسيقى أو بالرياضة أو بالفلسفة أو بالتنبؤ أو بإمكانية معرفة معلومات عن الشخص المقابل ، هنا ستكون المعلومات المعطاة من قبل الأشخاص ذوي القدرة لها نوع من الصحة .



تشير الاحصائيات بأن 1% من الأشخاص تقريباً لهم احدى القدرات الخارقة المذكورة في أعلاه ، فالأشخاص الذين لهم قدرات خارقة بتحليل الشخصية ، يستطيعون إعطاء معلومات عن الآخرين فيها بقدر من الصحة ,واغلب هؤلاء يكونون في نهاية المطاف من المنجمين أو المتنبئين . وطبعاً يشمل هذا الموضوع أمور كثيرة بضمنها قراءة فنجان القهوة أو الكف أو الوجه أو الجبين .. الخ فالقراءة ناتجة عن مقدار القدرة الخارقة التي يتمتع بها هذا الشخص أو ذاك وليس كما يتصور الشخص القارئ بأنه يقرأ العلامات الموجودة في الفنجان ، غير أنه في الواقع له قدرة استلام الأشعة غير المرئية من الشخص المقابل ، التي تجعله يتكلم بطلاقة عن الشخص المقابل من خلال فنجان القهوة.

4- أما ما يتعلق بتأثير الأجرام السماوية على الإنسان نود أن نشير إلى الآتي :

يعلم الجميع بقوى الجذب الموجودة بين كل جسمين ( يجذب كل جسمين في الكون احدهما الاخر بقوة تتناسب طرديا مع حاصل ضرب كتلتيهما وعكسيا مع مربع المسافة بينهما (قانون الجذب العام لنيوتن ) )، فالأرض مثلاً تجذب إليها القمر بقوة كافية تحفظ له مساره , والقمر بدوره يدور حول الأرض مرة واحدة كل 27.3 يوماً تقريبا (الدورة النجــمية ) , أو 92.53 يوماً تقريبا (الدورة الاقترانية) . أما الكرة الأرضيـة فتعطي القمر كل أوجهها كل 24.8 ساعة وهذا يعني أن مياه الأرض كلها تتعرض لجاذبية القمر مرة كل يوم تقريباً ، فتجذب مرتفعة ثم تسقط ثانية كلما ابتعدت عن مواجهة القمر وهذا ما نسمية بظاهرة المد والجزر العاديين .

تستجيب كل نقطة ما في المحيطات لهذه القوة و يشعر كل كائن أو نبات بحري بهذا الايقاع ، فيؤثر هذا الشعور والإدراك على حياة هذه الكائنات ، وبصفة خاصة تلك التي تعيش على شاطىء البحر ، فالمحار مثلاً .. يفتح صدفتيه ليتناول طعامه أثناء المد ، ويغلقها عندما يحل الجزر تفادياً للضرر والجفاف .

كذلك فان ايقاع الانسان اليومي الطبيعي , يتوافق بشكل كبير مع دورة اليوم القمري , الذي يحدد حركة المد والجزر فيه مع اليوم الشمسي , لذلك تحدث العديد من الدورات المتزامنة بايولوجيا ( Chronobiologic ) ايقاعا في اوقات مختلفة من النهار , أو من الليل , أي ايقاع الحياة في النباتات مثلا أو في بعض الحيوانات , وتفتح بعض الزهور تويجاتها وتغلقه في اوقات معينة من اليوم , وتزهر النباتات في الوقت ذاته من كل يوم , وتهاجر الطيور في هذا الفصل أو ذاك.....الخ .

5- الإيقاع الشهري للمد والجزر :
يتبع هذا الايقاع دورة القمر حول الأرض بالمدة 29.53 يومياً من اكتمال البدر وحتى اكتمال البدر التالي ، ولمرتين خلال هذه الدورة ، يحدث أن يصطف القمر والشمس والأرض في خط واحد , وبهذا تزداد جاذبية القمر بما يضاف إليها من جاذبية الشمس ، فيحدث على الأرض المد والجزر أقوى من المعتاد وعندما تعاكس جاذبية الشمس جاذبية القمر ، يحدث أيضاً لمرتين خلال دورة القمر . أي ينخفض المد والجزر على معدله المعتاد .

يعتمد بقاء جنس بعض الأسماك واتصال سلالتها على استجابتها الدقيقة لحركة القمر. فبعد اكتمال القمر خلال الشهر ، تظهر هذه الأسماك على الشاطئ وما أن يكتمل البدر ويحدث المد الأكبر ، حتى تخرج هذه الأسماك مع الأمواج إلى الشاطئ الرملي. إذ تضع بيضها على الرمال المبتلة ، وبعد اسبوعين تماماً تحل موجة المد العالي التالية ، فعندما يصل الماء إلى موقع البيض الذي يكون قد تهيأ للفقس . ومع اللمسة الباردة الأولى للماء يفقس البيض ويندفع السمك الصغير ( البلاعيط ) إلى الماء . ونجد كذلك بعض الديدان (التي تعيش في صخور البحار ) في جزء من ذنبها خلايا تناسلية , تتحرر لتصعد إلى السطح خلال يومي الربع الاخير للقمر في شهري تشرين الاول/نوفمبر وتشرين الثاني/ديسمبر , كما أجريت تجارب على البطاطا والجزر وبعض ديدان التربة وعلى الطحالب , فاذا عزلت في احواض صلبة معرضة لضغط وحرارة ثابتتين فانها ستظل تستهلك الاوكسجين وفقا للايقاع القمري , أي استهلاك ادنى عندما يكون القمر هلالا , واستهلاك اقصى عندما عندما يكون القمر بدرا .

6- تأثير القمر على الإنسان ( احصائيات فقط ) :

الارتباط بين القمر والولادة : تشير بعض الإحصائيات بوجود زيادة في عدد المواليد مع زيادة القمر بحيث تصل أعلى معدل لها بعد اكتمال القمر مباشرة ، واقل معدل مع مولد القمر الجديد.

وهناك علاقة بين الولادة وظاهرة المد والجزر. ففي المجتمعات التي تعيش على ساحل البحر ، ترتفع نسبة المواليد عادة مع المد العالي . ( معنى ذلك أن الذي يتحكم في انقباضات الرحم ، ليس هو المد والجزر في حد ذاته ، لكنه القمر الذي يؤثر على الظاهرتين معاً ) .



يرتبط موعد الولادة مباشرة بموعد الحمل ، وهذا يرتبط بالدورة الشهرية عند المراة وقد لوحظ ان الدورة الشهرية عند المراة اكثر ما تكون عندما يكون القمر صاعدا ( أي بين البدر والهلال ). ( من الملاحظ أن هناك تطابق بين متوسط مدى الدورة الشهرية عند الأنثى وبين الزمن الذي يمضي من اكتمال البدر حتى البدر التالي ) .ان التطابق بين دورة القمر والدورة الشهرية للمراة , وكذلك التشابه بين شكل الهلال والمراة الحامل

قد يكون السبب في ذلك هو أن :

المنهاج الذي يعد بداية دورة الشهر الأول للحيض وليس الحدث البيولوجي الأكثر أهمية ، الا وهو اطلاق البويضة القابلة للتخصيب. تعيش البويضة أقل من 48 ساعة ، وما لم تقابل حيواناً منوياً يخصبها خلال هذه الفترة ، تموت. وهكذا ترتكز احتمالات الحمل عند الأنثى خلال هذه الفترة الزمنية القصيرة .

استطاع أحد الباحثين أن يصل إلى علاقة ثابتة بين القمر ووقت انطلاق البويضة. واستطاع أن يثبت أن قابلية المرآة البالغة للحمل ترتفع في حالة القمر المناظرة للحالة التي كان عليها لحظة ولادتها هي ، إذا كانت قد خرجت إلى الحياة عندما كان القمر بدراً ، فإن أعلى احتمالات الحمل عندها عندما يكتمل البدر( جاءت هذه المعلومة باستخدام الطرق الاحصائية وليس العملية) .

- الإرتباط بين القمر والنزيف الدموي :-
يقول بعض الباحثين أن 82% من نوبات النزف الدموي الحاد تتم بين الربع الأول والأخير للقمر ، مع ارتفاع هذه النسبة إلى أوجها عند اكتمال القمر في منتصف هذه الفترة .

لذلك يتجنب بعض الأطباء إجراء العمليات الجراحية في الليالي المقمرة وإنما يؤجلها إلى الليالي المظلمة

- علاقة الجرائم بالقمر
كان القانون الانجليزي منذ مائتي عام يفرق في نصوصه بين المجانين ، فالذين يعود جنونهم إلى اثر القمر عليهم والجرائم التي كان يرتكبها عند اكتمال البدر ، كانت تنظر بها المحاكم بكثير من الرفق والتسهل .

ومن التقاليد التي رسخت في مصحات الأمراض العقلية ، إلغاء إجازات العاملين بالمصحة والمشرفين عليها عند اكتمال البدر توقعاً لتأثير القمر على المرضى.

و في القرن الثامن كان يجري ضرب المرضى في اليوم السابق لاكتمال القمر كإجراء وقائي في وجه العنف المتوقع منهم طوال اليوم التالي ،

نشر المعهد الأمريكي لعلم طب المناخ تقريراً عن تأثير القمر على التصرف الانساني وجاء في التقرير أن الجرائم التي تتم بتاثير المرض العقلي الشديد ، مثل الحريق المتعمد ، وجرائم جنون السرقة ، والتي تتم تحت الدوافع التخريبية القسرية ، والقتل تحت تأثير ادمان الخمر ، كل هذه الجرائم تصل إلى ذروتها عند اكتمال القمر ( علما أن إختفاء البدر وراء السحب الكثيفة لا يمنع أو يعطل هذه الظاهرة ).

وتمكن بعض علماء النفس من اكتشاف علاقة سايكولوجية مباشرة بين الإنسان والقمر ، وذلك من خلال قياس الفرق في الطاقة الكهربائية الكامنة بين رأس الانسان وصدره ، فأجرى تجارب على نماذج عشوائية اختيرت بمحض الصدفة ، وكانت نتيجة هذه التجارب بأن جميع الناس يتغير عندهم الفارق الكهربائي من يوم إلى آخر. وأن أعظم فارق بين قراءة كهربائية الصدر والرأس يكون عند اكتمال القمر . وبصفة خاصة بين مرضى العقل .كما ان هناك علاقة بين اشكال القمر والتهاب الرئة , وبين كمية حامض البوليك في الدم .

كما هو معروف فيزيائياً فإن القمر يؤثر على المجال المغناطيسي الأرضي، وأن هذا التأثير يسبب الأزمات عند الأشخاص الذين يختل توازنهم العقلي. في الواقع أن الانسان مثل الآلة الكهربائية إذ تقوم الغدة الصنوبرية في دماغ الإنسان مقام قطب مغناطيسي لذلك فإن الإنسان يتاثر بالتغيرات الكونية الدورية الناتجة من الأجرام السماوية القريبة , كما في حالة جاذبية القمر وتعمل هذه العوامل على تعميق انعدام التوازن وتؤكد الصراعات الموجودة عند الانسان .

ياتي الموت بتاثير مرض التدرن الرئوي غالباً قبل اكتمال القمر بسبعة أيام. ولهذا صلة بأثر الدورة القمرية على التوازن بين نسبة القلويات والأحماض في الدم .

7. تأثير الشمس :-
الشمس عبارة عن نجم ذا كتلة ضخمة من الغازات الملتهبة المتوهجة ، إذ يبلغ حجمها بما يعادل 1.3مليون أرض ، تبعث طاقتها بسبب الاحتراق النووي الداخلي الذي يسبب حرق الهيدروجين لتحويله إلى هيليوم ، اذ يتحطم في كل ثانية أربعة ملايين طن من نوى الهيدروجين ، لترفع درجة حرارة مركزها إلى 15 مليون درجة مئوية ، ويندفع لهيبها إلى آلاف الكيلومترات في الفضاء بجميع الاتجاهات.تندفع الرياح الشمسية على شكل عواصف ساخنة يتخللها سيل من الالكترونات الساخنة ذات الحركة السريعة لتصطدم بالأجسام التي تصادفها في مجموعتنا الشمسية ( Solar System ) ، والأرض كاحد الكواكب السيارة التسعة تقع تحت طائلة تلك التأثيرات الشمسية ، وتتعرض بصفة دائمة للتغيرات التي تحدث داخل ذلك القرص الملتهب .

وتنتشر على طبقة الفوتوسفير (الطبقةالمرئية) بقع سوداء ( Sun Spots ) تدعى بالكلف الشمسي ذات نشاط أكثر قوة ، تهيج وتلتهب من وقت لآخر ، يقدر معدل حجم الواحدة من هذه البقع بقدر حجم الأرض أو أكثر. وعندما تهيج هذه البقع الشمسية ، تتولد العواصف المغناطيسية التي تهدد الغلاف الجوي .

هذه العواصف المغناطيسية القادمة من الشمس ، هي المسؤولة عن اختلال الاستقبال الإذاعي والتلفزيوني ولها تأثير واضح على الاتصالات الفضائية وحتى على الأقمار الصناعية الموجودة في مدارات حول الأرض ، وكذلك مسؤولة عن الاضطراب الكبير في الطقس . كما أن نشاط البقع الشمسية يزيد من احتمال الأعاصير والزوابع فوق المحيطات. وقد وجد العالم هرتشل في عام 1801، بان نشاط البقع الشمسية يتبع دورة تتكرر كل 11 سنة ، وقد ثبت علمياً بأن لهذه الدورة ارتباطاً وثيقاً بكثير من مظاهر الحياة، فتؤثر على مستوى الماء في البحار والبحيرات ، واشتداد الجفاف في المناطق الجافة .

ويمكن أن نشاهد تسجيلاً دقيقاً لهذه الدورات في مقطع أي شجرة، فالمعروف أننا إذا قطعنا جذع الشجرة رأينا في المقطع عدداً من الحلقات متحدة المركز، وكل حلقة من هذه الحلقات تدل على سنة من عمر الشجرة ، ومجموع هذه الحلقات يحدد لنا عمرها . وقد لاحظ العلماء أن الحلقة الحادية عشرة ومضاعفاتها تكون أكثر سمكاً من غيرها ، كونها مرتبطة ارتباطاً تاماً بالدورات الشمسية .

وقد تمكن العلماء من قياس هذه الظاهرة بشكل أكثر دقة عن طريق دراسة طبقات الطمى المتحجرة في الحفريات ، وقد تبين في بعض الأبحاث حول حفرية يرجع عمرها إلى 500 مليون سنة. يخضع سمك طبقاتها لدورة تتكرر كل 11 سنة .

وهناك إحصائيات تشير الى أن حوادث السير(السيارات ) تزداد إلى أربعة أضعاف عند الهيجان الشمسي أي ان لظاهرة الكلف الشمسي علاقة وثيقة بزيادة حوادث الطرق على الارض , بسبب تاثر المجال المغناطيسي الارضي جراء زيادة عدد البقع الشمسية , والتي تسبب الازمات عند بعض الاشخاص الذين يختل توازن الجهاز العصبي لديهم , وذلك لان الغدة الصنوبرية في دماغ الانسان تقوم (كما اسلفنا ) مقام قطب مغناطيسي يجعل الانسان اكثر بطئا في الاستجابة للمؤثرات الخارجية , مما يسبب في سوء القيادة ( أي عدم السيطرة ) . كما ان للشمس تاثير كبير على التغيرات الجوية (الطقس ) الذي يؤثر بدوره على الانسان , وهناك علاقة وثيقة بين المناخ وصحة الانسان , اذ ظهر العديد من البحوث عن معدلات الوفيات , ومعدلات الاصابة بامراض متعددة وعلاقة ذلك بالمتغيرات المناخية , وقد جرت دراسات مكثفة عن الخصائص المناخية لعدد من المنتجات الصحية المعروفة ,كما تجري دراسات لمعرفة تاثير كهربائية الجو والضجيج في عدد من مراكز البحوث العلمية , اذ تم بناء غرف كبيرة مكيفة المناخ تتسع لاعداد كبيرة من مرضى المستشفيات لاغراض دراسة تاثير المناخ على مختلف الحالات .

يقول عدد من الباحثين , إن الاوبئة الخطرة مثل , الطاعون والكوليرا في أوروبا ، والتايفوئيد في روسيا والحصبة الوبائية في امريكا (التي حدثت سابقا)، كلها حدثت عند أوج النشاط الشمسي الذي يحدث كل 11 سنة . وأظهرت بعض النتائج الطبية ان النشاط الشمسي يؤدي إلى زيادة في عدد الولادات الطبيعية , والى زيادة في نسبة الزلال في الدم , وهبوط نسبة الخلايا اللمفاوية في الدم عن معدلها الطبيعي , وهذا يؤدي إلى زيادة عدد المرضى الذين يعانون في نقص الخلايا اللمفاوية, وهناك العديد من الامراض الاخرى التي تتاثر مباشرة بالعواصف المغناطيسية التي يسببها الكلف الشمسي مثل :-مرض الجلطة , والتدرن الرئوي ,من هنا وجد ان الكثير من وظائف الجسم تتاثر بالتغيرات التي تحدثها الشمس في المجال المغناطيسي الارضي , وهنا, يجعلنا نتوقع التاثير الاكبر الذي يكون منصبا على الجهاز العصبي , لاعتماده اساسا على نظام خاص من المنبهات والمؤثرات الكهربائية .

وعلى سبيل المثال فان الدورة الاخيرة للهيجان الشمسي كانت الدورة (23) , استمرت حوالي سنتين ، وصلت ذروتها في الشهر الخامس من عام 2000م ، لذلك كان الارتفاع بدرجات الحرارة للسنوات 2000 ,2001 , على الكرة الأرضية واضحاً بسبب التلوث الكبير الموجود في الغلاف الأرضي والذي سبب احتباساً حرارياً غير طبيعياً .

سبب تاثير الشمس على الكائنات الحية :

من المعروف أن الماء مركب كيميائي , يتألف من عنصرين أساسيين هما : الأوكسجين والهيدروجين , فالماء من المــواد القليلة جداً التي تكون أثقل في حالتها الصلبة ( الإنجمادية )ولهذا يطفو الثلج فوق الماء. والماء يتفاعل في نفس الوقت كحامض وقاعدة . وبهذا يمكن للماء أن يتفاعل مع نفسه تحت ظروف خاصة .

نحن نعلم بأن الماء مادة ضعيفة التركيب ، قابلة للتغيير تحت ضغط أضعف المؤثرات. فهو يشكل 75% تقريباً من وزن الجسم (كمعدل) ، وهو الوسيط الأمثل لإتمام العمليات الحيوية في الجسم .

وقد بينت التجارب أنه يمكن تغيير قدرة الماء على توصيل الكهرباء بتعرضه لمجال مغناطيسي ضعيف . كما اجريت عدة تجارب في مركز أبحاث الفضاء بكولورادو ، تثبت أن الماء شديد الحساسية للتغيرات الكهرومغناطيسية. وهو حساس لأقل هذه التأثيرات ، قادرة على التغير والتبدل والتكيف الذاتي عند أي تغيير في محيطه، وبشكل لا يتحقق لأي سائل آخر. بل أن الماء يصل إلى أعلى قدرة له على التغيير والتكيف بين درجتي 35 ، 40 درجة مئوية ، وهي درجة حرارة الجسم عند الكائنات الحية النشيطة .

8. تأثير الكواكب السيارة القريبة :

وهناك تأثير أخير قد يكون قليلاً إلا أنه لا بد من أخذه بنظر الاعتبار وهو تاثير اصطفاف كواكب المجموعة الشمسية , فإن الكواكب التسعة تصطف ( أي تكون على خط مستقيم ) مع الشمس كل 176 عاماً .

وقد شاهدنا في الخامس من آيارمن عام 2000م اصطفاف خمس كواكب مع القمر والشمس وهم عطارد والزهرة والمريخ والمشتري وزحل وبالرغم من أن تأثيرها كان قليلاً جداً يكاد لا يذكر إلا أنها ظاهرة فلكية مثيرة تستحق الدراسة وقد سبق وأن حدث مثل هذا الاصطفاف عام 1962 أما بالنسبة لتأثير كل كوكب على الكائنات الحية فيكاد ولا يذكر .

9
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://amallama.mountadactif.com
Admin
Admin
Admin


انثى
عدد الرسائل : 149
العمر : 36
تاريخ التسجيل : 03/05/2007

تكملة لموضوع ماهى الابراج Empty
مُساهمةموضوع: رد: تكملة لموضوع ماهى الابراج   تكملة لموضوع ماهى الابراج Icon_minitimeالأحد مايو 20, 2007 7:39 pm

هههههههههه صرت فلكي عمو مندو بدي تشوفلي بختي لهدا اليوم scratch
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://dala3.forums1.net
 
تكملة لموضوع ماهى الابراج
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» تكملة 3
» ما هى الابراج
» ما هى الابراج ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
» انواع الابراج

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
admin ترحب بكم بمنتدى الحب الابدى :: منتدى الابراج-
انتقل الى: