اين الطريق
يا مسافرا في داخلي كيف الوصل اليك واين الطريق؟
عندما يفرد الليل عبائته ويخيم سكون يشمل كل شئ حوله
الا افكاري اللتي ابت التصديق
باني وحيدة ومن دون صديق
ابحث جاهدة لعلي برؤيتك ينجلي عني الضيق...
احادثه فتزول الهموم واهيم واياه بالتحليق
استمر معه في الحديث فاشعر بانني وهوة نبحث معا عن رفيق
فرفقا بي ايها الصديق
فانا لم استطع بعد التصديق بانك تؤمن في زمن عز فيه وجود صديق
قد اضأة لي شمعة اتلمس وهجها لتشعرني بالدفئ
ولكنني بصراحة اخاف الاقتراب خشية الحريق
لذلك تراني احافظ عليها واتثبت بها كما يفعل بالقشة الغريق